عجلون

تفاصيل الرحلة

تمتاز عجلون بإعتدال مناخها، وكثرة غاباتها، ووفرة مياهها وخصوبة تربتها، كل هذه العوامل أهلت عجلون لتكون مكاناً للإستيطان البشري منذ أقدم الأزمان ويدل على هذا التاريخ الأثار التاريخية المنتشرة في مناطقها ففي قرية  تبنة القريبة من عجلون يوجد المسجد الزيداني، وقاعة الإجتماعات التي تعود الى 1750 وفيها كذلك المبنى المعروف (بعلالي الشريدة) والذي كان منزلاً لحكام المنطقة قبل تأسيس الإمارة.

 ووجه التميز في هذا المبنى  أنه يتألف من طابقين حيث لم يكن هذا النوع من البناء معروفاً من قبل. أما قرية زوبيا ففيها مباني قديمة تعود الى العهد البيزنطي خاصة ما يسمى ب (الدير) الذي يحتوي على بقايا كنيسة بيزنطية قديمة.

أما ابرز المواقع الاثرية والتاريخية فهي قلعة عجلون المعروفة بقلعة الربض، اذ تشكل معلماً اثرياً  تاريخياً بارزاً في محافظة عجلون، فقد بينت هذه القلعة على قمة تل مكسّو بالاشجار الحرجية على يد عز الدين اسامة بن منقذ احد قادة صلاح الدين الايوبي، لتكون حصناً منيعاً في وجه هجمات الصليبين، ومركزاً مشرفاً لمراقبة الطرق التجارية."هيئة تنشيط السياحة"

ابحث عن الغرفبأفضل الاسعار